ربما لا تحب أن تكون هنا !!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حين تكون هنا بين سطوري
و تعبر بين أشواك الآمي
فأنت علي موعد على طاولتي
فلو كنت ترغب ... فأحرص علي الهدوء
لأني لم أدرك وجودك بعد

فأنا غارق في بحر ذكرياتي
و سنيني التي تركتها خلفي
بين ماضي ماسي و حاضر قاسي
اتسأل ... كيف كانت ... و كيف هي الأن ؟؟؟

فلم أكن يوماً كاذباً ... أو منافق
اليوم تبدل حالي ... و صرت طوال الوقت أكذب
و كأنها صفة لا يجب أن تفارقني
مرتديا عباءة الصديق ...

لم أكن يوماً جارحاً ... أو قاسي
اليوم لا يزال على أصابعي بقايا دماء
التي خلفتها سكيني من جراء طعنتها
حينما لم أهتم سوى لحالي
و أتخذت الهروب وسيلا
بدلاً من المواجهة
مرتديا عباءة البرئ ...

لم أكن يوماً مستهتراً ... أو عاصي
اليوم أكاد لا أصلي
كتاب ربي لا أقرأ
مرتديا عباءة الملتزم ...
لم أكن يوماً خائناً ... أو غادر
اليوم أخون من تحبني في اليوم الآف المرات
أتقرب من هذة ... و أرمق هذة
مرتديا عباءة المخلص ...

الآن ... يبدوا عليك الدهشة

و حروف كلمة الصدمة تملئ كل ملامح وجهك

اللحظة تبدلت الصورة ...
بعد أن نزعت عني كل عباءاتي
التي مللت إرتدائها
فرأيت ما لم ليكون في الحسبان

أنتزعت منك شخص كنت تضرب به المثل

و تركت لك شخص لا ترغب في وجوده

لذا أرحل الأن في هدوء ... كما كان دخولك
دون أن تترك ما يلهب الجروح
فلدي منها ما يكفي

ربما فقدت إحترامي في عيونك ...
و لكنني فزت به أخيراً لذاتي
فاليوم بدأت أسترد أنا ...
من فقدت بين مضي تلك السنين

هذا كان كل شئ ... تستطيع المغادرة الأن