عودة الجنرال بلبشير مستشارا في قيادة الجيش

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بعد سنوات من الغياب والمكوث في البيت

لم يعد الجنرال محمد بلبشير إلى المكتب الخامس، الذي يوجد اليوم على رأسه الجنرال أمعيش، لكنه عاد بعد سنوات قضاها في الظل، إلى الظهور من جديد كمستشار لدى قيادة الجيش.

أبعد من رئاسة المكتب الخامس منذ يوليوز 2006، وذلك بعد تفكيك خلية حسن الخطاب، وهي الخلية التي اتهمت وأدينت بنسيج عمودها الفقري بين القاعدة الجوية بسلا والمركب العسكري بالعاصمة، وتستمد أصولها من السلفية الجهادية، للقيام بأعمال إرهابية.

عرف بعلاقته القوية بالجنرال العنيكري، إلى درجة أن الرجلين كانا يلقبان بالتوأمين، قبل أن تبعد بينهما خلافات الأمس، بما في ذلك أفول نجوم الجنرال القوي الذي تقوت سلطته بعد أحداث 16 ماي، وبداية الحديث عن أخطاء ارتكبت في تدبير ملف الأحداث البيضاوية الدموية.

ولعل من أغرب ما عرفته هذه العلاقة القوية بين الرجلين، اصطدام سيارة ابن الجنرال بلبشير بمنزل الجنرال العنيكري في الأيام الأخيرة من سنة 2006 في ظروف غامضة.

في أعراف وتقاليد الجيش المغربي، يظل العسكريون المبدعون أو المحالون على التقاعد، أو الموقوفون أو المغضوب عليهم...، رهن إشارة الجيش، ومحكومين بواجب التحفظ المهني، ولذلك لا نستغرب عودة الجنرال بلبشير الذي ظل يستفيد من راتبه وكل التعويضات التي يخولها له منصبه.

يبدو أن صفحة طويت في تاريخ الجنرال، وأن أخرى فتحها القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، وأن دوره لن ينحصر في تتبع الحالة النفسية والمعنوية لأفراد الجيش ومراقبتها، وهذا عمل خلفه في المكتب الخامس، وإنما يتجاوز ذلك إلى العديد من القضايا التي يضطلع بها الجيش.

» تعليم قيادة السيارات فى3 ايام
» الجيش ينهي مناورات "طماريس 10"
» استقالة جمال مبارك وصفوت الشريف من قيادة الحزب الوطني المصري الحاكم
» من جرائم الجيش الأمريكي
» الجيش يحدد مصير مبارك