مــنــتــديــات مــغــربــيــة
أهلا و سهلا بكم بمنتدى مغربي

اهلا بكم في جبال الأطلس الشامخة وبحر البغاز والشمس المشرقة

وكرم الضيافة
مــنــتــديــات مــغــربــيــة
أهلا و سهلا بكم بمنتدى مغربي

اهلا بكم في جبال الأطلس الشامخة وبحر البغاز والشمس المشرقة

وكرم الضيافة
مــنــتــديــات مــغــربــيــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــنــتــديــات مــغــربــيــة

المنتدى به كل ما يهم المرأة و الرجل من وصفات ناجحة 100 % به أقسام جديدة اخبار دولية و محلية ليس كاروتين الذي بالمنتديات الاخرى به اقسام للرجل و الطفل و الأم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
أطلق لقلمك العنان فأنت الفارس و الربان عبر عن نفسك فهناك من يسمعك أكتب ولو طال الزمان فلسوف يأتي قارئ لا تخشى أن تمحى الخطوط فالخطوط مرفئ شرطنا الوحيد أن تكون مشاركتك من وحي أقلام منتديات مغربية
المواضيع الأخيرة
» برنامج حسابات
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالخميس أغسطس 20, 2020 1:12 pm من طرف لمياء حمود

» تصميم مواقع
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالأربعاء أغسطس 19, 2020 8:59 am من طرف لمياء حمود

» تصميم مواقع
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالإثنين أغسطس 17, 2020 10:21 am من طرف لمياء حمود

» برنامج حسابات
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالأحد أغسطس 16, 2020 8:52 am من طرف لمياء حمود

» برنامج حسابات
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالسبت أغسطس 15, 2020 11:32 am من طرف لمياء حمود

» برنامج حسابات
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالخميس يوليو 23, 2020 8:49 am من طرف لمياء حمود

» برنامج محاسبة
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالخميس يوليو 16, 2020 8:48 am من طرف لمياء حمود

» برنامج حسابات
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالسبت يوليو 11, 2020 8:47 am من طرف لمياء حمود

» برنامج محاسبة
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالخميس يوليو 09, 2020 8:36 am من طرف لمياء حمود

» برنامج محاسبة
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالأربعاء يوليو 08, 2020 11:08 am من طرف لمياء حمود

» برنامج حسابات
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالإثنين يوليو 06, 2020 12:29 pm من طرف لمياء حمود

» برنامج محاسبة
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالسبت يوليو 04, 2020 8:31 am من طرف لمياء حمود

» برنامج محاسبة
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالخميس يوليو 02, 2020 11:32 am من طرف لمياء حمود

» برنامج محاسبة
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالأربعاء يوليو 01, 2020 11:18 am من طرف لمياء حمود

» برنامج محاسبة
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالإثنين يونيو 29, 2020 8:43 am من طرف لمياء حمود

» برنامج محاسبة
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالسبت يونيو 27, 2020 9:32 am من طرف لمياء حمود

» برنامج محاسبة
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالخميس يونيو 25, 2020 10:06 am من طرف لمياء حمود

» برنامج حسابات
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالأربعاء يونيو 24, 2020 11:13 am من طرف لمياء حمود

» برنامج حسابات
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالإثنين يونيو 22, 2020 9:14 am من طرف لمياء حمود

» برنامج حسابات
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالأحد يونيو 21, 2020 9:42 am من طرف لمياء حمود

» إعلان هام ... طلب مشرفين ومشرفات لمنتديات مغربية
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالسبت يونيو 06, 2020 7:38 am من طرف driss78

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 54 بتاريخ الأحد فبراير 13, 2011 6:15 pm
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأكثر نشاطاً
تفسير القرآن الكريم سورة البقرة
وصفات مغربية مصورة من القناة التانية
الموسوعه العلميه للحمل والولاده
الفقه الإسلامي
حقيقة الدنيا
الأربعين النووية
بيدي وكوزينتي شلاضة بشكل جدييد+ مايونييز
الــســيــرة الــنــبــويــة
أعــمــال الــحــج
تربيَة الطفل في الإسْلام
المواضيع الأكثر شعبية
فضائح جنسية غريبة لأثرياء الخليج بالمغرب
موضوع عن الجريمة
موضوع عن السجن
موضوع شامل على الحيوانات
الموسوعه العلميه للحمل والولاده
موضوع متكامل عن أمراض القلب و الجهاز الدوري
بالصور طريقة عمل الفطائر المحلاه
شعر الأصمعي الذي قتل العاشق
تفاصيل المشاجرة بين علاء وجمال مبارك
قـبـائـل بـدائـيـة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
غــــريــــب
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالنظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالنظام الرقمي في القرآن الكريم Empty 
لمياء حمود
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالنظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالنظام الرقمي في القرآن الكريم Empty 
simo
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالنظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالنظام الرقمي في القرآن الكريم Empty 
سارة
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالنظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالنظام الرقمي في القرآن الكريم Empty 
faridgamal
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالنظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالنظام الرقمي في القرآن الكريم Empty 
حسين السيد
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالنظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالنظام الرقمي في القرآن الكريم Empty 
kadimsadi
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالنظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالنظام الرقمي في القرآن الكريم Empty 
monatibou
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالنظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالنظام الرقمي في القرآن الكريم Empty 
salma198
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالنظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالنظام الرقمي في القرآن الكريم Empty 
لهفة عمر
النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالنظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالنظام الرقمي في القرآن الكريم Empty 
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




 

 النظام الرقمي في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غــــريــــب
الــمــديــر الــعــام
غــــريــــب


عدد المساهمات : 2566
نقاط : 7147
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
الموقع : الــمــغــرب

النظام الرقمي في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: النظام الرقمي في القرآن الكريم   النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالإثنين يناير 17, 2011 4:12 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في هذا الفصل نأخذ فكرة عن
النظام العجيب الذي نظَّم عليه الله تعالى آيات وكلمات وحروف كتابه، وجاء هذا
النظام متوافقاً مع الرقم سبعة، الذي اختاره البارئ سبحانه لحكمة عظيمة هو أعلم
بها.


قال الله تعالى :
]أَفَلا
يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا
فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً
[
[النساء:
4/82]


هذا البحث ..
لمن؟

إن أي بحث قرآني
هو بحث يهمُّ المؤمن بالدرجة الأولى، فالمؤمن هو الذي تنفعه الذكرى وهو الذي يتقرب
إلى الله تعالى من خلال تدبّر القرآن وكشـف عجائبه التي
لا تنقضي. فالقرآن
الكريم هو شفاء للمؤمنين، وعندما يرى المؤمن آية ومعجزة واضحة يزداد إيمانه ويقينه
بالله عز وجل.


المؤمن في حالة
شوقٍ دائم لرؤية المزيد من عجائب القرآن فهو يحبُّ الله ورسوله، لذلك يتقبَّل كل ما
جاء من عند الله تعالى. أما الذي لا يؤمن بهذا القرآن، عسى أن تكون هذه المعجزة
وسيلة يرى من خلالها نور الإيمان والهدى.


إن الحجَّة التي
آتاها الله لرسله وأنبيائه هي المعجزة لتكون دليلاً على صدق رسالتهم من الله سبحانه
وتعالى. واليوم تتجلَّى هذه المعجزة المادية في سورة من القرآن، هذه السورة لا
تتجاوز الـ (17) كلمة، ومع ذلك فهي مُعجزة لكل البشر، والبراهين التي يقدمها هذا
البحث تؤيد ذلك بلغة يقينية وثابتة هي لغة الرقم سبعة.


إذن المعجزة
الرقمية هي أسلوب جديد في كتاب الله يناسب عصرنا هذا. الهدف منه
هو زيادة إيمان المؤمن كما قال
تعالى
:
]وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً[ [المدثر:74/31]. هذه المعجزة هي وسيلة
أيضاً لتثبيت المؤمن وزيادة يقينه بكتاب ربه لكي لا يرتاب ولا يشك بشيء من هذه
الرسالة الإلهية الخاتمة، كما قال تعالى:
]وَلا
يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ
[
[المدثر:74/31].

ولكن الذي لا يؤمن بهذا
القرآن ولا يقيم وزناً لهذه المعجزة ما هو ردّ فعل شخص كهذا؟ يخبرنا البيان الإلهي
عن أمثال هؤلاء وردّ فعلهم:
]وَلِيَقُولَ
الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا
مَثَلاً
[

[المدثر:74/31].
هذا هو حال الكافر يبقى
على ضلاله حتى يلقى الله تعالى وهو على هذه الحال. لذلك لا ينبغي للمؤمن
الحقيقي
أن يقول بأن المعجزة الرقمية لا تعنيني أو لن تؤثر على إيماني أو لن
تزيدني إيماناً. بل يجب عليه البحث والتفكر والتدبر في آيات القرآن من جميع جوانبه.
هذا القرآن سيكون شفيعاً لك أمام الله عندما يتخلَّى عنك كل الناس! فانظر ماذا قدمت
لخدمة كتاب الله وخدمة رسالة الإسلام.


فكرة
البحث


في هذا البحث
سوف نستخدم المنهج العلمي المادي في عرض الحقائق، وما دامت لغة الأرقام هي وسيلة
الإثبات، فإن جميع النتائج الرقمية دقيقة جداً وغير قابلة للنقض
أو
الشك.


وفي سورة
الإخلاص نحن أمام سبعَ عشرة كلمة، كل كلمة تركبت من عدة أحرف، عدد أحرف هذه السورة
هو سبعة وأربعون حرفاً كما رُسمت في كتاب الله تعالى.


رقم سورة
الإخلاص في المصحف هو (112)، وعدد آياتها أربع آيات. هذا كل ما لدينا، وسوف ننطلق
من هذه المعطيات لنرى كيف رتَّب البارئ عز وجل أحرف وكلمات هذه السورة بشكل مذهل.
والمنهج المادي للبحث يقتضي دراسة الأحرف المرسومة في هذه السورة كما نراها
ونلمسها، فالحرف المكتوب نعدُّه حرفاً سواء
لُفظ أو لم يُلفظ، والحرف غير
المكتوب لا نعده حرفاً سواء لُفظ أو لم يُلفظ. وبهذه الطريقة سوف نثبت أنه لو تغير
حرف واحد فقط من أحرف هذه السورة لتعطَّل
النظام الرقمي
بالكامل.


في أبحاث
الإعجاز الرقمي نتبع طريقة صفّ الأرقام بجانب بعضها حسب تسلسلها في القرآن الكريم.
وبهذه الطريقة نحافظ على تسلسل كلمات وآيات القرآن. وهذه الطريقة ظهرت حديثاً في
الرياضيات وخصوصاً ما يسمى بالنظام الثنائي الذي تقوم على أساسه التكنولوجيا
الرقمية بشكل كامل.


إن وجود هذه الطريقة في
كتاب أُنزل قبل أربعة عشر قرناً حيث كانت وقتها الرياضيات بدائية جداً، ليدل على أن
القرآن ليس من صنع البشر بل هو كلام الله
عز وجل القائل:
]أَمْ
يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً مَا
أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ
[
[السجدة:32/3].

مَن لا تقنعهُ لغة الكلمات
...


الله سبحانه وتعالى يتحدى الإنس والجنّ أن يأتوا بسورة واحدة مثل القرآن.
وسورة الإخلاص على الرغم من قِصَرها تتحدى البشر جميعاً أن يأتوا بمثلها. ولكن
قد
يأتي من لا تقنعه لغة الكلام ليقول: إن باستطاعتي أن أؤلف كلمات تشبه
كلمات
هذه السورة أو غيرها! فكيف يمكن مخاطبة شخص كهذا؟


قد
يدَّعي آخر أن في قصائد الشعر أو في كلام بلغاء العرب أو حتى في اللغات الأجنبية،
كلاماً يشبه هذه السورة، بل قد يقول قائلهم: لديَّ من المقاطع الأدبية ما هو أكثر
بلاغة!


لذلك نجد القرآن
قد أودع الله فيه لغة دقيقة: إنها لغة القياس ولغة البحث العلمي
بل لغة جميع
العلوم الحديثة ـ لغة الأرقام. فعندما نُخرج من سورة الإخلاص النظام الرقمي الدقيق
ونضعه بين يدي من لا تقنعه الكلمات ونقول له: هل باستطاعتك أن تأتي بكلمات منظَّمة
بهذا الشكل المذهل؟ والجواب المؤكد: ليس باستطاعة البشر ولو اجتمعوا أن يقلِّدوا
هذا النظام العجيب والفريد. والسبب في ذلك أن النظام الذي أودعه الله في ثنايا هذه
السورة شديد التعقيد إذا أردنا تقليده، وفي الوقت ذاته يمكن رؤيته وفهمه من قبل كل
البشر مهما كانت لغتهم أو عقيدتهم.


في كتاب الله عز وجل نحن أمام مقياسين: مقياس لغوي ومقياس رقمي. فلا نجد أي
نقص أو خلل أو اختلاف في لغة القرآن وبلاغته من أوله وحتى آخره. وفي الوقت نفسه
مهما بحثنا في هذا الكتاب العظيم لا نجد أي اختلاف من الناحية الرقمية، فهو كتاب
مُحكم لغوياً ورقمياً.


إن محاولة تقليد القرآن
رقمياً سيُخل بالجانب اللغوي، فلا يستطيع أحد مهما حاول
أن يأتي بكلام بليغ
ومتوازن وبالوقت نفسه منظَّم من الناحية الرقمية، سيبقى النقص والاختلاف في كلام
البشر، وهذا قانون إلهي لن يستطيع أحد تجاوزه، لذلك نجد
البيان القرآني يحدثنا
عن ذلك بقول الله تعالى:
]أَفَلا
يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا
فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً
[
[النساء:4/82].

هذا إعجاز
الله


آلاف الأبحاث العلمية تصدر يومياً في الدول المتقدمة: علوم الفلك، الذرة،
الكمبيوتر، الإلكترونيات، الاتصالات الرقمية، الطب، الهندسة، النبات، البحار،
الجيولوجيا ... وعلوم أكثر من أن تُحصى. هذه الأبحاث على كثرتها نجد لها صدى في
كتاب الله عز وجل، ولا نجد أي تناقض بين القرآن والعلم الحديث.


فعندما يخبرنا
علماء الكون نتيجة تجاربهم وأبحاثهم وقياساتهم أن السماء بناء مُحكم
ولا وجود
للفراغ فيه، ويخبروننا بان الكون يتوسع باستمرار منذ أن وُجد،
نجد في كتاب الله
حديثاً بليغاً عن ذلك بقوله تعالى:
]وَالسَّمَاءَ
بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ
[
[الذاريات:
51/47].


وعندما يضع أحد
الباحثين نظرية الثقوب السوداء لتصبح فيما بعد حقيقة واقعة، ويكتشف العلماء هذه
الثقوب ويرصدونها ويُنتجوا عدداً ضخماً من الأبحاث العلمية حولها، فيعرِّفونها على
أنها نجوم ضخمة جداً انكمشت على نفسها بسبب الجاذبية الهائلة فيها، حتى إنها لم تعد
تسمح للضوء بأن يُفلت منها، لذلك لا تمكن رؤيتها فهي شديدة الاختفاء، كما أنها تجري
بسرعات عالية وتجذب إليها وتكنسُ كل ما تصادفه
في طريقها. هذه النتائج التي
استغرقت سنواتٍ طويلة نجد للقرآن بياناً واضحاً عنها،
بل إن الله تعالى يُقسم
بها أن القرآن حقٌ فيقول
:
]فَلا أُقْسِمُ
بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ
[
[التكوير:
81/15ـ16]
. فهي (خُنَّس) لا
ترى، وهي (جَوارٍ) تجري بسرعة كبيرة، وهي (كُنَّس) تكنس وتشفط كل ما
تجده حولها.


كثير وكثير من
الحقائق العلمية والكونية تحدث عنها كتاب الله تعالى، هذه الحقائق لم يكن العلم
الحديث ليكتشفها لولا لغة الأرقام والرياضيات، التي استطاع العلماء بواسطتها
التعبير عن حجم هذا الكون والمسافات بين أجزائه، ووزن هذه الأجزاء، وقياس عمر
الكون، وعمر أجزائه كالأرض والمجرات وغيرها. واليوم تأتي لغة
الأرقام لتُظهر لنا
عظمة كلام الله كما أظهرت لنا عظمة خلق الله! فعندما ندرك النظـام المُحكَم لخَلْق
الله ندرك أن وراءه منظماً حكيماً، وعندما ندرك النظام المحكم
لكتاب الله ندرك
أن الله تعالى هو الذي أنزل هذا القرآن ونظَّم كل شيء فيه بنظام مُحكم وقال عنه:
]كِتَابٌ
أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ
خَبِيرٍ
[

[هود:11/1].


منذ أكثر من ألف
سنة بحث كثير من علماء المسلمين في الجانب الرقمي للقرآن الكريم، فعدُّوا آياته
وسوره وأجزاءه وكلماته وحروفه. وغالباً ما كانت الإحصاءات تتعرض لشيء من عدم الدقة
بسبب صعوبة البحث. وإذا تتبعنا الكتابات الصادرة حول هذا العلم منذ زمن ابن عربي
وحساب الجمَّل وحتى زمن رشاد خليفة ونظريته في الرقم (19)، لوجدنا الكثير من
الأخطاء والتأويلات البعيدة عن المنطق العلمي.


وهذا أمر طبيعي فكل علم يتعرض في بدايته للكثير من الأخطاء حتى يأذن الله
تعالى لهذا العلم أن توضع له القواعد السليمة.
لذلك ومن عظمة إعجاز القرآن أن كل معجزة فيه لها
توقيت محدَّد من الله عز وجل. وقد شاءت قدرة الله تعالى أن تنكشف أمامنا معجزة
القرآن الرقمية في عصر الأرقام الذي نعيشه اليوم!


إن اكتشاف معجزة
رقمية في هذا العصر (الألفية الثالثة) لهو دليل مادي على أن القرآن مناسب لكل زمان
ومكان، وأنه يخاطب كل قوم بلغتهم، إذن الإسلام هو دين عالميّ جاء ليخرج البشر
جميعاً من الظلمات إلى النور.


وقبل أن نبدأ
استعراض الحقائق الرقمية يجب أن يبقى السؤال الآتي أمامنا:
ما هو مصدر هذه الأرقام وكيف انضبطت مع الرقم
سبعة بهذا الشكل المذهل؟


فكرة عن النظام الرقمي
القرآني


إن الله عز وجل
الذي نظَّم وأحكم بناء السماوات والأرض والذرة والجبال والبحار وجعل كل شيء في
خَلْقه منظَّماً، قد نظَّم كلمات وآيات كتابه بنظام مُحكم، ولغة الأرقام هي خير
وسيلة للتعبير عن هذا النظام، والعدد سبعة هو أفضل الأعداد التي اختارها الله تعالى
ليبني عليه هذا النظام.


عدد السماوات سبع، وعدد الأراضين سبع، وعدد أيام الأسبوع سبعة، وعدد طبقات
الذرة سبع ... والمؤمن ينسجم في عبادته لله تعالى مع هذا النظام الكوني،
فيسجد
لله تعالى على سبعة أَعْظُم، ويطوف حول الكعبة سبعة أشواط، ويسعى بين
الصفا والمروة سبعة أشواط أيضاً، أما الذي لا يلتزم بهذا النظام الإلهي ولا يؤمن
بخالق السماوات السبع فقد أعد الله له جهنم، وجعل لها سبعة أبواب. يقول
تعالى
:
]وَإِنَّ
جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ
مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ
[
[الحجر:15/43
ـ44].


لذلك في كتاب الله تعالى كيفما نظرنا وجدناه منظَّماً بنظام يقوم على الرقم
سبعة، وهنا نتذكر قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: ((إن هذا القرآن أُنزل على سبعة أحرف)) [البخاري ومسلم وغيرهما]، هذا الحديث الشريف والثابت
يدل على علاقة القرآن بالرقم سبعة، وقد يضيف هذا البحث أبعاداً جديدة لمعنى
((الأحرف السبعة)).


إن النظام
الرقمي لأحرف القرآن يعني أن أحرف هذه الكلمات تتناسب مع الرقم سبعة. فأول آية من
كتاب الله عز وجل هي
:
]بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[
[الفاتحة:
1/1]،
لنكتب عدد أحرف كل كلمة:
كلمة (بسم) عدد حروفها (3)، كلمة (الله) حروفها (4)، (الرحمن)
حروفها (6)، (الرحيم) حروفها (6).


إذن نحن أمام
أربع كلمات عدد حروف كل كلمة هو: (3ـ4ـ6ـ6)، والمنهج الجديد الذي تقوم عليه أبحاث
الإعجاز الرقمي يعتمد على صفّ هذه الأرقام وقراءة العدد الجديد فالعدد الذي يمثل
حروف البسملة مصفوفاً هو: (6643) هذا العدد
من مضاعفات الرقم سبعة، فهو
يساوي حاصل ضرب سبعة في (949)، يمكن التعبير
عن ذلك كما يلي:


6643= 7 ×
949


وهكذا لو سرنا عبر نصوص القرآن لرأينا نظاماً مذهلاً يعجز البشر عن تقليده.
وهنالك نظام آخر يعتمد على أحرف لفظ الجلالة (الله) أي الألف واللام والهاء، ونبقى
في رحاب أول آية لنرى كيف ترتبط هذه الأحرف مع العدد سبعة. لنُخرج
من كل كلمة من
كلمات (بسم الله الرحمن الرحيم) ما تحويه من أحرف لفظ الجلالة (الألف واللام
والهاء) لنجد هذه الأرقام:


ـ (بسم)

ليس فيها شيء من لفظ الجلالة

ـ (صفر) = 0 0

ـ (الله)

تحتوي: ألـف لام لام هاء

ـ (أربعة) =4 0

ـ (الرحمن)

تحتوي: ألـف ولام

ـ (اثنان) =2 0

ـ (الرحيم)

تحتوي: ألـف ولام

ـ (اثنان) =2 0


فيكون العدد
الذي يمثل لفظ الجلالة في الآية هو (2240) إن هذا العدد من مضاعفات الرقم
سبعة فهو يساوي:


2240= 7 ×
320


هذا النظام العجيب ينتشر في نصوص القرآن، ويكفي أن نعلم بأن عدد حروف (الألف
واللام والهاء) في سورة الفاتحة التي سماها الله تعالى بالسبع المثاني هو(49) حرفاً
بالضبط:


49 = 7
×7


وهذا توافق
عجيب أن نجد عدد حروف لفظ الجلالة (الله) في سورة السبع المثاني يساوي سبعة في
سبعة!


ومن الأنظمة المذهلة في كتاب الله نظام (الم)، فهذه الأحرف المميزة
جاء توزعها في كتاب الله متناسباً مع العدد سبعة. ونبقى في البسملة لندرك شيئاً من
هذا النظام العجيب.
فإذا قمنا بإحصاء أحرف الألف واللام والميم في (بسم الله
الرحمن الرحيم) لوجدنا: عدد أحرف الألف (3)، أحرف اللام (4)، أحرف الميم (3)، بصفّ
هذه الأرقام نجد عدداً هو (343) هذا العدد يساوي بالتمام والكمال سبعة في سبعة في سبعة، أي:


343 = 7 × 7 ×
7


وهنا أيضاً نجد
نظاماً متكاملاً لهذه الحروف المميزة في القرآن الكريم. حتى تكرار الكلمات في
القرآن نجد أن هنالك نظاماً يعتمد على الرقم سبعة. ونبقى في رحاب هذه الآية العظيمة
فأول كلمة فيها هي (بسم) نجدها قد تكررت في القرآن كله (22) مـرة، وآخر كلمة فيها
هي (الرحيم) نجدها مكررة في كتاب الله (115) مرة. بصفّ هذين العددين نجد عدداً هو
(11522) من مضاعفات الرقم سبعة:


11522 = 7 ×
1646


ولو أخذنا أول
كلمة في القرآن وآخر كلمة في القرآن نجد أن تكرار هاتين الكلمتين يتناسب مع الرقم
سبعة. فأول كلمة في كتاب الله كما رأينا (بسم) مكررة (22) مرة، وآخر كلمة في القرآن
هي (الناس) التي تكررت في كل القرآن (241) مرة، بصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً
هو (24122) من مضاعفات السبعة:


24122 = 7 ×
3446


إن هذا النظام
العجيب يشمل أرقام الآيات والسور أيضاً، فلو نظرنا إلى أول سورة
في القرآن نجد
أن رقمها (1) وآخر سورة في القرآن رقمها (114)، وعندما نصفّ هذين العددين نجد عدداً
هو (1141) من مضاعفات الرقم سبعة:


1141 = 7 ×
163


كما أن مجموع
أرقام هذا العدد هو سبعة:


1 + 4 + 1 + 1 =
7


عندما نتأمل أول
آية في كتاب الله وآخر آية منه نجد أن الأرقام المميزة لكل منهما تتناسب مع العدد
سبعة:


1ـ أول آية في
القرآن:

(بسم الله الرحمن الرحيم)، رقم السورة (1)، رقم الآية (1)، عدد كلماتها (4)،
عدد حروفها (19)، عندما نصفّ هذه الأرقام بهذا التسلسل نجد عدداً هو (19411) هذا
العدد من مضاعفات الرقم سبعة:


19411 = 7 ×
2773


2ـ آخر آية في
القرآن:
(مِن الجِنَّة والناس)،
رقم السورة (114)، رقم الآية (6)، عدد كلماتها (4)، عدد حروفها (13)، من جديد عندما
نصفّ هذه الأرقام نجد
العدد (1346114) من مضاعفات الرقم سبعة:


1346114 = 7 ×
192302


ويمكن للقارئ
الكريم الرجوع إلى أبحاث الإعجاز الرقمي المتعلقة بالنظام الرقمي للرقم سبعة في
القرآن الكريم، ليأخذ فكرة أوسع عن إعجاز هذا الرقم في حروف وكلمات وآيات وسور
القرآن العظيم.


في هذه الأبحاث
سوف يرى القارئ أن كل شيء في كتاب الله تعالى يسير بنظام دقيق ومذهل. فكلمات القرآن
الكريم تتكرر في القرآن بنظام. فإذا ما تتبعنا تكرار كلمة
أو عبارة ما من القرآن
نجد أن أرقام السور التي وردت فيها هذه الكلمة أو العبارة تشكل عدداً من مضاعفات
الرقم سبعة! ينطبق هذا النظام العجيب على أرقام السور. فإذا ما أخذنا أرقام السور
التي تكررت فيها كلمة أو عبارة ما فإن هذا الأرقام ستشكل عدداً من مضاعفات السبعة،
وحجم النتائج الرقمية المتعلقة بهذا النظام تُعدُّ بالآلاف!!

القصة القرآنية لها أسرار عجيبة أيضاً. فكثير من قصص القرآن تكررت في مواضع
متعددة من آيات وسور القرآن، وقد كشفت لنا لغة الأرقام بعض أسرار هذا التكرار بحيث
أننا عندما نأخذ أرقام الآيات التي تكررت فيها قصة ما نجد عدداً من مضاعفات السبعة
وينطبق هذا على أرقام السور.




وفي كتاب الله
جل جلاله كلمات لم تتكرر إلا مرة واحدة، وهذه لها نظام عجيب أيضاً. ويكفي أن نعلم
بأن القرآن يحتوي على أكثر من ألف كلمة لم تتكرر إلا مرة واحدة وجاءت أرقام الآيات
مع أرقام السور من مضاعفات السبعة وذلك لجميع
هذه الكلمات!!!


ومن عجائب القرآن أنك تجد
كل حرفٍ يتكرر بنظام يقوم على الرقم سبعة، وتتجلى عظمة هذا النظام في الحروف
المميزة التي في أوائل السور مثل (الم). فإذا ما درسنا تكرار هذه الحروف (الألف
واللام والميم) في السورة رأينا أعداداً من مضاعفات السبعة، وإذا ما درسنا تكرار
هذه الحروف في الآيات تشكلت لدينا أعدادٌ
من مضاعفات السبعة، وإذا ما درسنا
تكرار هذه الحروف في الكلمات تشكلت لدينا أعداد من مضاعفات الرقم سبعة. وهذا ينطبق
على جميع الحروف المميزة وعددها أربعة عشر حرفاً.


كما أن هنالك آيات تكررت
بحرفيتها في مواضع متعددة في القرآن، والعجيب أن هذا التكرار جاء متوافقاً مع الرقم
سبعة. وهكذا حقائق وحقائق لا تنتهي عن كتاب الله سبحانه وتعالى، وكأننا أمام بحرٍ
زاخر بالإعجازات الرقمية التي لا تنفد، يقول تعالى:
]قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ
قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا
بِمِثْلِهِ مَدَداً[
[الكهف:18/109][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pontera.yoo7.com
غــــريــــب
الــمــديــر الــعــام
غــــريــــب


عدد المساهمات : 2566
نقاط : 7147
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
الموقع : الــمــغــرب

النظام الرقمي في القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: النظام الرقمي في القرآن الكريم   النظام الرقمي في القرآن الكريم Emptyالإثنين يناير 17, 2011 4:17 pm


في هذا
الفصل حقائق رقمية تثبت أن البشر يعجزون تماماً عن الإتيان بمثل القرآن العظيم،
والإثباتات دائماً هي بلغة الأرقام. فالأرقام الموجودة في القرآن لا يمكن أن توجد
في أي كتابٍ آخر. ولو حاول البشر الإتيان بمثل هذه الأرقام فسوف يفشلون
تماماً.


قال الله تعالى :
]قُلْ
لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا
الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ
ظَهِيراً
[
[الإسراء:17/88].

القرآن
يتحدَّى


القرآن
العظيم يخاطب كل من لديه شك بصدق هذا الكتاب المُحكم، فإذا كان هذا القرآن قول بشر
فإن المنطق يفرض إمكانية الإتيان بمثله بل بما هو أفضل منه. فنحن
لا نعلم أبداً
أي كتاب ألَّفه إنسان ولم يتمكن أحد من التفوق عليه، بل لا يوجد
كتاب في العالم
إلا وهنالك أفضل منه. لذلك إذا كانت دعواهم صحيحة فلا بد من إثباتها، لذلك يقول
تبارك وتعالى:
]قُلْ
هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
[
[النمل:
27/64].


هذا هو
المنهج العلمي للقرآن، لذلك عندما يعجز هؤلاء عن تقديم برهان على أن القرآن قول
بشر، يأتي كتاب الله ليقدم آلاف البراهين على أن كل كلمة وكل حرف وكل رقم في هذا
القرآن جاء بتقدير العزيز العليم القائل:
] قُلْ
أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ
غَفُوراً رَحِيماً
[
[الفرقان:
25/6].


هنالك أرقام
تميز كتاب الله الذي بين أيدينا وهي: عدد آياته وعدد سوره وعدد
سنوات نزوله.
فإذا قمنا بإحصاء عدد آيات القرآن نجدها بالضبط (6236) آية. أما عدد سور
القرآن فكما نعلم هو (114) سورة، ونعلم أيضاً أنه نزل على (23)
سنة.


يجب دائماً
أن نتذكر بأن هذه الأرقام موجودة في كتاب الله وليس في كتاب بشر، لذلك هي أرقام
خاصة بالله تعالى، لأن البارئ سبحانه وتعالى لا يسمح لأحد من خلقه أن يضيف أو يحذف
شيئاً من كتابه إلا بما يشاء هو! لأن الله يقول:
]لا تَبْدِيلَ
لِكَلِمَاتِ اللَّهِ
[
[يونس: 10/64]. لذلك سوف نرى الآن أن هذه الأرقام تحقق
معادلات رياضية لا يمكن لأحدٍ أن يأتي بمثلها مهما حاول!


إن إعجاز هذه
الأرقام يأتي من خلال اجتماعها وصفِّها بترتيب معيَّن (الأكبر فالأصغر) وبالتالي
يكون لدينا ثلاثة احتمالات:


1ـ آيات
القرآن (6236) آية مع سور القرآن (114) سورة والعدد الذي يمثل آيات القرآن وسوره هو
(1146236).


2ـ آيات
القرآن (6236) آية مع سنوات نزول القرآن (23) سنة، والعدد الذي يمثل آيات القرآن
وسنوات نزوله هو (236236).


3ـ سور
القرآن (114) سورة مع سنوات نزوله (23) سنة، والعدد الذي يمثل سور القرآن وسنوات
نزوله هو (23114).


جميع هذه
الأعداد ترتبط مع الرقم (7) بشكل مذهل، ويتكرر النظام ذاته دائماً.


آيات
القرآن وسوره



إن العدد الذي يمثل آيات القرآن وسوره هو: (6236ـ114) يتألف من سبع
مراتب.


2ـ العدد
الذي يمثل آيات القرآن وسوره (1146236) من مضاعفات الرقم سبعة، لنرى
ذلك:


1146236 = 7 ×
163748


3ـ مقلوب
العدد الذي يمثل آيات القرآن وسوره أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة، وهو (6326411)
وهذا العدد يقبل القسمة على سبعة:


6326411 = 7 ×
903773


4ـ مجموع
أرقام العدد الذي يمثل آيات القرآن وسوره هو:


(1146236): 6+3+2+6+4+1+1 =
23


والعدد (23)
يمثل عدد سنوات نزول القرآن!! والنتيجة هي أن العدد
الناتج من ضمّ آيات القرآن وسوره يتألف من سبع مراتب ويقبل القسمة على سبعة هو
ومقلوبه، ومجموع أرقامه هو بالضبط سنوات نزول القرآن!


آيات
القرآن وسنوات نزوله


1ـ العدد
الذي يمثل آيات القرآن وسنوات نزول القرآن هو: (6236ـ23) من مضاعفات الرقم
سبعة:


236236 = 7 ×
33748


2ـ مقلوب
العدد الذي يمثل آيات القرآن وسنوات نزوله وهو: (632632) من مضاعفات الرقم سبعة
أيضاً:


632632 = 7 ×
90376


إذن العدد
ينقسم على سبعة بالاتجاهين هو ومقلوبه. ويستمر هذا النظام ليشمل سور القرآن وسنوات
نزوله أيضاً.


سور
القرآن وسنوات نزوله


1ـ العدد
الذي يمثل سور القرآن وسنوات نزول القرآن هو: (23114)، هذا العدد من مضاعفات الرقم
سبعة:


23114 = 7 ×
3302


2ـ مقلوب
العدد الذي يمثل سور القرآن وسنوات نزوله هو: (41132) من مضاعفات الرقم سبعة
أيضاً:


41132 = 7 ×
5876


إذن العدد
الذي يمثل سور القرآن وسنوات نزول القرآن يقبل القسمة على سبعة هو ومقلوبه. وكما
نلاحظ جميع الأعداد السابقة جاءت الأكبر فالأصغر دائماً. أي أننا نصف العدد الأكبر
على اليمين ثم يليه الرقم الأصغر على يساره. والعجيب فعلاً أن
هذه الأعداد
الثلاثة جاءت مراتبها متدرجة (7ـ6ـ5)، أي:


1ـ العدد
(1146236) يتألف من (7) مراتب.


2ـ العدد
(236236) يتألف من (6) مراتب.


3ـ العدد
(23114) يتألف من (5) مراتب.


وبالتالي تكون مراتب هذه
الأعداد (7ـ6ـ5) تشكل عدداً هو (567) من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً:


567 = 7 × 81

استحالة
الإتيان بمثل هذه الأرقـام


لقد رأينا في
الفقرات السابقة (Cool عمليات قسمة على سبعة في هذه الأرقام الثلاثة. ولو فتشنا بين
جميع الأرقام الممكنة عن أرقام تحقق هذه المعادلات الرقمية لم نجد إلا هذه الأرقام،
وهذا دليل مادي على صدق قول الحق سبحانه وتعالى:
]لا
يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ
[
[الإسراء:
17/88].


مزيـد
من الإعجـاز


لا يخفى على أحد منا أن
القرآن الكريم نزل على مرحلتين، ما قبل الهجرة في مكة المكرمة، وما بعد الهجرة في
المدينة المنورة. لذلك يقسّم علماء القرآن أنواع النُّزول إلى مكي ومدنيّ. وكانت
السنة الثالثة عشرة للدعوة هي الفاصلة بين هذين النوعين. فقد لبث الرسول الكريم صلى
الله عليه وسلم (13) سنة في مكة، وكانت هذه السنة (سنة الهجرة) حدّاً فاصلاً بين
مرحلتين للدعوة. لذلك فإن الرقم (13) هو رقم ذو أهمية قصوى وهذا ما نجد له صدىً في
الأرقام القرآنية.


ومن عجائب القرآن أن
جميع الأعداد التي رأيناها في هذا الفصل والتي جاءت من مضاعفات الرقم (7)
بالاتجاهين، هذه الأعداد من مضاعفات الرقم (13) بالاتجاهين أيضاً !! بلا
استثناء.


1ـ عدد آيات
القرآن وسوره من مضاعفات الرقمين (7) و (13) وبالاتجاهين:


العدد:
1146236 = 7 × 13 × 12596


مقلوبه:
6326411 = 7 × 13 × 69521


وتأمل كيف
جاء ناتجا القسمة (12596) و (69521) متعاكسين!


2ـ عدد آيات
القرآن وسنوات نزوله من مضاعفات الرقمين (7) و (13) وبالاتجاهين أيضاً:


العدد:
236236 = 7 × 13 × 2596


مقلوبه:
632632 = 7 × 13 × 6952


وهنا أيضاً
ناتجا القسمة (2596) و (6952) متعاكسان!



عدد سور القرآن مع سنوات نزوله من مضاعفات الرقمين (7) و (13)
بالاتجاهين:


العدد:
23114 = 7 × 13 × 254


مقلوبه:
41132 = 7 × 13 × 452


ويبقى
ناتجا القسمة متعاكسين (254) و (452). فانظر إلى هذا النظام المُحكم، مهما وضعنا من
أعداد لا يختل النظام،
ولو
أن هذا القرآن نقص سورة واحدة أو زاد سورة لانهار هذا البناء. وكأن الحق سبحانه
وتعالى قد وضع لغة الأرقام في كتابه ليبقى هذا الكتاب محفوظاً برعاية الله عز وجل
ولتكون هذه اللغة الجديدة التي تنكشف أمامنا
وسيلة
تثبِّت
إيماننا بهذا القرآن وتؤتينا حجة قوية على من لا يؤمن بصدق كلام الله
تعالى!


رأينا في فقرة سابقة كيف
انتظمت حروف (بسم الله الرحمن الرحيم) بما يتناسب مع الرقم (7)، ولكن للرقم (13) حضوره في هذه الآية.
لنكتب أول آية في القرآن وتحت كل كلمة عدد حروفها:


الآيـة

بسم الله الرحمن
الرحيم

عدد أحرف كل
كلمة

3 4 6
6


إن
العدد الذي يمثل حروف الآية مصفوفاً (6643) من مضاعفات الرقمين (7) و (13)
معاً:


6643 = 7 × 13 ×
73


ويبقى هذا النظام قائماً
مهما تغيرت طرق العدّ، فلو قمنا بعدّ حروف كلمات البسملة باستمرار وبشكل متزايد (أي
نكتب عدد حروف الكلمة مع ما قبلها) نجد ما يلي:


الآيـة

بسم الله
الرحمن الرحيم

العدّ
المتزايد للأحرف

3 7
13 19


وهنا نجد أن
العدد الذي يمثل حروف البسملة هو (191373) من مضاعفات الـرقمين (7) و (13)
وبالاتجاهين:


العدد:
191373= 7 × 13 × 2103


مقلوبه:
373191= 7 × 13 × 4101


إن إعجاز
الأعداد الأولية في القرآن دليل على وحدانية الله، فلو كان الأمر يتم عن طريق
المصادفة ما رأينا نظاماً محكماً لهذه الأرقام بالذات!
فميزة العدد الأولي أنه
لا ينقسم إلا على نفسه وعلى الواحد، وقد اختار الله تعالى هذه الأعداد ليدلنا على
أنه إله واحد لا إله إلا هو، سبحانه وتعالى عما يشركون. وقد نعجب إذا علمنا أن كلمة
(الله) قد تكررت في القرآن كله (2699) مرة وهذا عدد أولي لا ينقسم
على أي عدد
آخر إلا الواحد، ألا يدل هذا على وحدانية الله؟




(وإنا
له لحافظون)


دراسة آيات
القرآن الـ (6236) مهمة صعبة وطويلة وتحتاج لمئات الأبحاث، ولكن يكفي أن ندرك شيئاً
من إعجاز الله في آياته من خلال آية عظيمة هي الآية التي قرر
فيها رب العزة
سبحانه حفظَ كتابه فقال:
]إِنَّا
نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
[
[الحجر:
15/9].


إن الله
سبحانه وتعالى قد وضع في هذه الآية الكريمة إعجازاً عجيباً في حروفها وكلماتها، هذا
الإعجاز يقوم على الرقم (7) وتسانده الأرقام الأولية ذات المدلول
مثل الرقم (13)
والرقم (11) والرقم (23).


وسوف نرى
توافقات عجيبة وعجيبة جداً مع هذه الأرقام، إن هذه الأنظمة الرقمية سوف تختل وتنهار
لو تغير حرف واحد في الآية، حتى في طريقة كتابتها. فمثلاً كلمة (لحافظون) كُتبت في
القرآن من دون ألف هكذا (لحفظون) وهذه الألف لو أُضيفت لاختل البناء الرقمي
للآية.


قبل أن ندخل في رحاب هذه
الآية نود أن نشير إلى أن واو العطف تعتبر كلمة مستقلة عما قبلها وما بعدها في
أبحاث الإعجاز الرقمي، وذلك لأنها تكتب بشكل منفصل
عما قبلها وما بعدها، ولكن
حتى عندما نعدّ واو العطف جزءاً من الكلمة التي بعدها يبقى النظام قائماً! وهذا ما
سوف نراه من خلال الفقرات القادمة. ونبدأ بأول كلمة وآخر كلمة في الآية لنرى كيف
ترتبط حروفهما مع الرقم سبعة.


أول
كلمة وآخر كلمة


في هذه الآية
الكريمة أول كلمة هي (إنا) وآخر كلمة هي (لحفظون) لنكتب عدد حروف كل
كلمة:


الآيــة

إنا نحن
نزلنا الذكر وإنا له لحفظون

عدد حروف أول وآخر
كلمة

3
6


إن
العدد الذي يمثل حروف أول كلمة وآخر كلمة هو (63) من مضاعفات الرقم
(7):


63 = 7 ×
9


والرقم (9)
الناتج هو رقم هذه الآية في القرآن!


أول
حرف وآخر حرف


أول حرف في
هذه الآية هو الألف وآخر حرف فيها هو النون، وسوف نرى كيف تتوزع الكلمات التي تحتوي
على هذين الحرفين بنظام بديع يقوم على الرقم (7).


نكتب الآية ونعطي الكلمة
التي تحتوي على حرف الألف الرقم (1) أما الكلمة التي
لا تحتوي على هذا الحرف
فتأخذ الرقم (0)، وهذا ما يسمى بالنظام الثنائي:


الآيـة

إنا نحن
نزلنا الذكر و إنا له لحفظون

توزع حرف
الألف ثنائياً

1 0
1 1 0 1 0 0


إن العدد
الذي يمثل توزع حرف الألف ثنائياً هو: (00101101) من مضاعفات الرقم (7):


101101 = 7 ×
14443


ننتقل الآن إلى حرف
النون ونكتب الآية من جديد وتحت كل كلمة رقماً: (1)
للكلمة التي تحوي النون، (0)
للكلمة التي لا تحتوي على هذا الحرف:




الآيـة

إنا نحن
نزلنا الذكر و إنا له لحفظون

توزع حرف
النون ثنائياً

1 1
1 0 0 1 0 1


إن العدد
الذي يمثل توزع النون ثنائياً في كلمات الآية هو (10100111) من مضاعفات الرقم (7)
أيضاً:


10100111 = 7 ×
1442873


والنتيجة
أن أول حرف وآخر حرف في الآية يتوزعان بنظام يقوم على الرقم سبعة!


عدد
حروف الآية


إن عدد أحرف
هذه الآية كما رُسمت في القرآن هو (28) حرفاً بعدد الحروف الأبجدية التي هي لغة
القرآن وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة فهو يساوي (28= 7 × 4). والعجيب حقاً هو
الطريقة التي توزعت بها هذه الحروف في كلمات الآية.


لنكتب هذه الآية وتحت كل
كلمة عدد حروفها:


الآيـة

إنا نحن
نزلنا الذكر و إنا له لحفظون

عدد حروف كل
كلمة

3 3
5 5 1 3 2 6


إن العدد
الذي يمثل حروف هذه الآية مصفوفاً هو: (62315533) من مضاعفات الرقم (7) والرقم
(23):


62315533 = 7 × 23 ×
387053


وتأمل معي عظمة هذا
النظام، فالآية التي تحدثت عن حفظ القرآن جاءت حروفها
منسجمة مع عدد سنوات نزول القرآن (23)!! ومجموع حروفها مساوياً لحروف لغة القرآن
(28) !!!


رقم
الآيـة


رقم هذه الآية في المصحف
هو (9)، وهذا الرقم لم يأت عبثاً بل جاء بنظام عجيب متناسب مع سور القرآن وعدد آيات
القرآن. فعندما نقوم بصف سور القرآن الـ (114) مع رقم الآية التي تحدثت عن حفظ
القرآن (9) نجد عدداً جديداً هو: (9114) هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة
مرتين:


9114 = 7 × 7
×
186


ويبقى هذا النظام قائماً
ليشمل عدد آيات القرآن. فعندما نقوم بصفّ عدد آيات القرآن الـ (6236) مع رقم الآية
التي تحدثت عن حفظ القرآن (9) نجد العدد (96236) من مضاعفات الرقم سبعة لمرتين
أيضاً!!


96236 = 7 × 7
×
1964


ولكن بقي شيء آخر وهو أن
ناتجي القسمة (186) و (1964) يشكلان عدداً من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً وهو:
(1964186) هذا العدد مكون من (7) مراتب ومجموع أرقامه (35=7×5) ويقبل القسمة على
سبعة تماماً:


1964186 = 7 ×
280598


إن هذه المعادلات تدل
على أن الله تعالى قد اختار لهذه الآية الرقم (9) ليدلنا على أنه قد حفظ كل سورة
وكل آية في القرآن، لذلك جاء رقم الآية مع آيات القرآن وسـوره متناسباً مع الرقم
(7) الذي يمثل أساس النظام الرقمي لكتاب الله تعالى.


مع
الحروف المميزة


الحروف المميزة في
القرآن (14) حرفاً وهي في أوائل بعض السور، والعجيب أن هذه الآية تحتوي على نصف هذا
العدد أي (7) أحرف مميزة وهي: (ا، ن، ح، ل، ك، ر، هـ). العجيب أن هذه الحروف السبعة
تتوزع بشكل يقوم على الرقم (7).


في هذه الآية
(7) كلمات تحتوي على أحرف مميزة، لنكتب الآية وتحت كل كلمة رقماً: (1) للكلمة التي
تحوي حروفاً مميزة، (0) للكلمة التي لا تحوي هذه الحروف:


الآيـة

إنا نحن
نزلنا الذكر و إنا له لحفظون

توزع الحروف
المميزة ثنائياً

1 1
1 1 0 1 1 1


إن العدد
الذي يمثل توزع الكلمات المميزة في الآية هو: (11101111) من مضاعفات الرقم (7) ومن
مضاعفات الرقم (19) لمرتين، ومن مضاعفات الرقم (23) معاً:


11101111 = 7 × 19 × 19 × 23
× 191


إن الرقم
(19) يمثل عدد حروف أول آية في القرآن (بسم الله الرحمن الرحيم)، والرقم (23) يمثل
عدد سنوات نزول القرآن العظيم. فانظر إلى هذا التوافق المذهل في آية تتحدث عن حفظ
القرآن!


ولكن هل يبقى
النظام قائماً في توزع هذه الحروف داخل الكلمات؟


لنكتب كلمات
الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من حروف مميزة:


الآيـة

إنا نحن
نزلنا الذكر و إنا له لحفظون

توزع الحروف
المميزة

3 3
4 4 0 3 2 3


إن العدد
(32304433) يقبل القسمة على (7) بالاتجاهين:


العدد:
32304433 = 7 × 4614919


مقلوبه:
33440323 = 7 × 4777189


وسبحان الله!
آية تتكون من (28) حرفاً أي (7×4)، وفيها (7) كلمات تحتوي على حروف مميزة، عدد هذه
الحروف (7) عدا المكرر منها، توزع هذه الكلمات السبع
جاء بنظام يقوم على الرقم
(7) وتوزع الحروف جاء بنظام يقوم على الرقم (7)، هل هذا العمل بمقدور
البشر؟


مزيد
من العجائب


عندما نقوم بعد حروف
الآية تراكمياً، أي باستمرار نجد عدداً من مضاعفات السبعة أيضاً. لنكتب الآية وتحت
كل كلمة عدد حروفها مع ما قبلها:


الآيـة

إنا نحن
نزلنا الذكر و إنا له لحفظون

العد المستمر
للحروف

3 6 11
16 17 20 22 28


العدد الذي
يمثل حروف الآية تراكمياً هو: (28222017161163) عدد مكون
من (14) مرتبة (7×2)،
ومجموع أرقامه (42=7×6) ويقبل القسمة على (7) تماماً:


28222017161163 = 7 ×
4031716737309


حتى الحروف المشدَّدة
جاءت بنظام يقوم على الرقم (7). لنكتب الآية وتحت كل كلمة رقماً يمثل الحروف
المشدَّدة (توزع الشدات في كلمات الآية):


الآيـة

إنّا نحن
نزّلنا الذّكر
و إنّا له لحفظون

عدد الحروف
المشدَّدة

1 0 1
1 0 1 0 0


والعدد
الذي يمثل توزع الشدَّات في هذه الآية من مضاعفات الأرقام (7) و (11) و
(13):


101101 = 7 × 11 × 13 ×
101


إن
هذه النتيجة تثبت أن إعجاز القرآن لا يقتصر على رسم الكلمات، بل في لفظ هذه الكلمات
معجزة عظيمة أيضاً !!


مع
ضمّ واو العطف


حتى لو قمنا بضّم واو
العطف للكلمة التي بعدها يبقى النظام قائماً:


الآيـة

إنا نحن
نزلنا الذكر و إنا له لحفظون

عدد الحروف
مع ضمّ الواو

3 3
5 5 4 2 6


العدد الذي
يمثل حروف الآية على اعتبار واو العطف جزءاً من الكلمة التي بعدها هو: (6245533) من
مضاعفات الرقم (7):


6245533 = 7 ×
892219


وهكذا رحلة
الإعجاز الرقمي في كتاب الله لا نهاية لها، فالقرآن العظيم هو عبارة عن (6236) آية، ويمكن القول وبثقة تامة إن كل آية من آياته تشكل بناء متقناً
ومعجزاً
للبشر، فهو كتاب معجز
كجملة واحدة ومعجزٌ بسوره ومعجز بآياته.


وبعد أن درسنا الإعجاز
في كتاب الله (وهو غيض من فيض) نأتي الآن لدراسة الإعجاز في سورة كاملة من القرآن
ونبدأ بأول سورة ((سورة الفاتحة)) لنشاهد علاقات رقمية تقوم على الرقم (7) وهذا
يثبت استحالة الإتيان بسورة مثل القرآن.


وسورة
الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن الكريم، وقد قال في حقِّها المصطفى
r:
(والذي نفسي بيده ما أُنزل مثلها في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا
في الفرقان وهي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته)
[رواه الإمام
أحمد].


وبما أن
المولى تبارك وتعالى هو الذي سمَّى هذه السورة بالسبع المثاني، فقد جاءت جميع
الحقائق الرقمية فيها لتشكل أعداداً من مضاعفات الرقم سبعة. وهنا نوجه سؤالاً لكل
من يشك بصدق هذا القرآن: إذا كان القرآن من صنع محمد
r كما يدعي المبطلون، كيف
استطاع هذا النبي الرحيم
r أن يرتب كلمات وحروف
سورة الفاتحة بحيث تشكل نظاماً معقداً يقوم على الرقم سبعة ويسميها بالسبع المثاني؟
بل كيف استطاع رسول الخير عليه وعلى آله الصلاة والسلام أن يأتي بمعادلات رقمية
تعجز أحدث أجهزة القرن الواحد والعشرين عن الإتيان بمثلها؟.


ثم إن هنالك
حديثاً صحيحاً وثابتاً عن رسول الله
r يخبرنا فيه عن علاقة
القرآن بالرقم سبعة فيقول: (إن هذا القرآن أُنزل على
سبعة أحرف)
[البخاري ومسلم وغيرهما]،
والسؤال: أليست معجزة الرقم سبعة في القرآن هي دليل مباشر على صدق كلام النبي
r وأنه كما وصفه ربّ
العزة:
]وَمَا
يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى
[
[لنجم:53/3-4].


في الفصل
القادم سوف نرى أن كل شيء في سورة الفاتحة يسير بنظام معجز يقوم على الرقم سبعة:
عدد آيات السورة، عدد الحروف الأبجدية التي تركبت منها السورة، تكرار كل حرف من هذه
الحروف، تكرار الحروف المميزة في السورة، حروف فواصل السورة، أول آية وآخر آية في
السورة.


حتى النقطة في سورة
الفاتحة تسير بنظام محكم، فعدد النقط في هذه السورة العظيمة
من مضاعفات السبعة،
وكذلك عدد الشدَّات (الأحرف المشدَّدة) من مضاعفات السبعة. وعدد علامات المدّ هو
سبع علامات، وعدد الكلمات التي تبدأ بألف ساكنة هو أربعة عشر (سبعة في اثنان)، جميع
آيات السورة تنتهي بميم أو نون وقبل هذين الحرفين نجد دائماً حرف الياء وهذا الحرف
تكرر في السورة أربعة عشر مرة (سبعة
في اثنان).


ويمكن لمن
يجب أن يرى مزيداً من عجائب هذه السورة ودقة ضبطها وإحكامها
أن يرجع لكتاب
(معجزة السبع المثاني: حقائق رقمية مذهلة تكشف أسرار أعظم سورة في القرآن
الكريم)
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pontera.yoo7.com
 
النظام الرقمي في القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنــتــديــات مــغــربــيــة :: المنتديات الدينية الإسلامية :: منتدى الإعجاز العلمي في القرآن و السنة-
انتقل الى: