بعد موافقة إسرائيلية.. مصر تنشر قواتها في سيناء لمواجهة المظاهرات!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال مسؤولون إسرائيليون الاثنين31/1/2011، إن مصر نشرت حوالي 800 جندي بموافقة إسرائيلية في شبه جزيرة سيناء لدعم الأمن في مواجهة الاحتجاجات المطالبة بسقوط الرئيس المصري حسني مبارك التي انتشرت في أنحاء مصر، بينما أعرب الرئيس الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن خشيته على مصير اتفاقية السلام الموقعة بين إسرائيل ومصر.
وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين وفقاً لوكالة "رويترز"، "إن التصريح أعطي استجابة لطلب من القاهرة وأن القوات انتشرت حول منتجع شرم الشيخ في جنوب شبه جزيرة سيناء". وأكد مسؤولان آخران أن "إسرائيل" وافقت على الطلب المصري.
وسيناء منزوعة السلاح تقريباً وفقاً لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل الموقعة عام 1979، وقال راديو "إسرائيل" إن "إسرائيل تنظر إلى الناحية الأخرى" بينما تضع مصر قوات في سيناء "لمحاولة ضمان عدم خروج الأمور عن السيطرة" هناك.

وسمحت "إسرائيل" لمصر في عام 2005 بنشر قواتها في سيناء للمرة الأولى بعد توقيع معاهدة السلام عندما سحبت قواتها من غزة ونشرت مصر قواتها لحراسة الحدود بينها وبين غزة لمنع المسلحين الفلسطينيين من تهريب السلاح إلى غزة.
وكانت مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع "إسرائيل"، ووفقاً للمعاهدة سحبت "إسرائيل" قواتها من سيناء التي استولت عليها عام 1967.

قلق إسرائيلي
و قد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين إنه يخشى أن ينتهي الأمر بقيام نظام إسلامي متطرف في القاهرة مثلما هو الحال في إيران، وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل أنه يأمل ألا تتأثر معاهدة السلام التي أبرمتها إسرائيل مع مصر قبل ثلاثة عقود بأي تغييرات تحدث، وعندما سئل عن الموقف في مصر قال "نحن جميعاً نتابع بيقظة وقلق ونأمل أن يتم الحفاظ على السلام والاستقرار".

صدمة إسرائيلية
كما قال معلقون إسرائيليون يوم الاثنين إنه اذا أطيح بمبارك فإن "إسرائيل" ستخسر واحداً من أصدقائها القليلين جداً في جوار معاد وسيتحمل الرئيس الأمريكي باراك أوباما نصيباً كبيراً من اللوم.
وأبدى معلقون سياسيون صدمتهم من الطريقة التي بدا أن الولايات المتحدة بالإضافة إلى حلفائها الأوروبيين الرئيسيين مستعدون بها للتخلي عن حليف استراتيجي وفي طوال 30 عاما ببساطة للتمشي مع الايدولوجية الحالية للياقة السياسية.

أسلحة إسرائيلية
وفي سياق متصل، كشف الضابط المصري السابق العقيد عمر عفيفي أمس الأحد عن أنه سيكون هناك حمامات دم خلال الـ48 ساعة المقبلة، مشيراً إلى أن طائرتي سلاح تلسكوبية وصلت الى القاهرة أمس من إسرائيل عبر قبرص لقنص قادة المظاهرات الميدانيين.
كما شدد حديثه لقناة "الجزيرة" على أن هذا مخططاً إسرائيلياً- مباركياً بتخطيط من نائب الرئيس المصري عمر سليمان الذي يقضي في تل أبيب أكثر مما يقضي في القاهرة.

» إسرائيل ترفض طلب مصر زيادة عدد قواتها في سيناء
» انهيار الحكومة اللبنانية واسرائيل تضع قواتها في حالة تأهب
» الجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة احتمال وقوع زلزال في البلاد يودي بحياة 16 ألف إنسان على الأقل
» عناصر من "فتح" متورطين بتفجير أنبوب الغاز في سيناء
» مقتل شاب في سيناء بنيران الشرطة خلال الاحتجاجات