صدامات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في طهران

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ذكرت معلومات صحفية الأحد 20/2/2011، أن "مصادمات عنيفة تحصل بين متظاهرين وقوات الأمن في ساحة "ونك" بطهران"، كذلك يشهد محيط جامعة شريف مصادمات بين الإصلاحيين وقوات الأمن، كما قامت السلطات الايرانية بتعطيل خدمة الهواتف الجوالة في وسط طهرانز

وكان المتظاهرون المعارضون قد بدءوا الاحتجاجات مجدداً في طهران ضد حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد، أفادت مواقع المعارضة على الإنترنت بأن المتظاهرين احتشدوا في أربعة مواقع منفصلة على الأقل في العاصمة طهران وهم يرددون "الله أكبر ..الله أكبر " التي تمثل شعار حركة "الموجة الخضراء" المعارضة.
وذكرت التقارير أن المئات احتشدوا أمام مقر هيئة الإذاعة والتليفزيون الإيرانية الرسمية "إيريب" التي تعد آداة الدعايا الرئيسية المؤيدة للنظام، كما أفادت المواقع بأن المتظاهرين أرادوا إقامة مراسم حداد على اثنين منهم قتلا خلال الاحتجاجات الأسبوع الماضي.

ونظرا لخضوع زعيمي المعارضة الرئيسيين مير حسين موسوي ومهدي كروبي للإقامة الجبرية وقطع كافة وسائل الاتصال بهما، تولى أنصارهما تنظيم الاحتجاجات التي جرت مؤخرا .
ومنعت وسائل الإعلام الأجنبية في طهران مجددا من تغطية الاحتجاجات اليوم الأحد، ودعا أكثر من 200 شخص من نواب البرلمان والجماعات الدينية وأنصار الحكومة إلى القبض على موسوي وكروبي وإعدامهما بزعم قيامهما بتقويض النظام الإسلامي والتعاون مع أجانب .

ونأت الحكومة والقضاء بنفسيهما عن هذه الدعوات غير أنه بالاضافة إلى وضع زعيمي المعارضة قيد الإقامة الجبرية ، قطعت عنهما وسائل الاتصال بالعالم الخارجي من هواتف وإنترنت .
وأفاد موقع موسوي على الانترنت بأن الحكومة تخطط لبناء "جدار حديدي" حول مكان إقامة رئيس الوزراء السابق في وسط طهران .
وفي سياق ذي صلة، قالت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية اليوم إن ابنة الرئيس الاسبق أكبر هاشمي رفسنجاني أفرج عنها بعد احتجازها فترة قصيرة لمشاركتها في احتجاجات مناهضة للحكومة، وقالت فارس "تم الافراج عن فائزة هاشمي رفسنجاني بعد أن قالت انها كانت تتسوق ملابس."

تحذير حكومي
وكانت الحكومة الإيرانية قد حذرت أنصار المعارضة في وقت سابق من تنظيم مظاهرات، وقال وزير الداخلية مصطفى محمد نجار "سيواجه المعارضون حسب القانون" وفق ما نقلته عنه وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية.
وقال الوزير حسب ما ذكر موقع "الجزيرة" "فليعلم عملاء الفتنة وقادتها الذين نظموا في 14 شباط تظاهرة أن وزارة الداخلية ستتصرف بموجب القانون ضد مثيري الفتنة وقادتها".
وأكد أنهم حصلوا على دعم "المنافقين مجاهدو الشعب أبرز حركات المعارضة المسلحة والفوضويين والأوغاد والرعاع" على حد تعبيره.

ودعت السلطات الشعب الإيراني إلى "توخي اليقظة فيما يتعلق باحتمال تعمد الأذى والمؤامرات من جانب وكلاء العدو والمنافقين".
وتسعى السلطات الإيرانية إلى تفادي تكرار التجمعات الجماهيرية المناهضة للحكومة التي تفجرت بعد انتخابات الرئاسة المتنازع عليها في 2009، والتي أعيد فيها انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.

» أكثر من 100 قتيل في بنغازي.. وقوات الأمن الليبية تصعد
» الشرطة الإيرانية تستخدم الغاز المسيل لتفريق مظاهرة للمعارضة في طهران
» احتفالات تعم بنغازي.. واشتباكات عنيفة في طرابلس
» اليمن: مواجهات عنيفة بعدن وصنعاء
» اشتباكات عنيفة بين متظاهرين والشرطة في تونس العاصمة