احتجاجات في العاصمة البحرينية لليوم الثالث على التوالي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تجمع آلاف من المتظاهرين البحرينين الذين استلهموا الثورتين في تونس ومصر في العاصمة البحرينية الأربعاء 16/2/2011 لتشييع جثمان محتج ثان قتل في اشتباكات هذا الأسبوع، وهتف المحتجون يقولون "الشعب يريد إسقاط النظام."
وقال بكر عقل وهو طالب جامعي عمره 20 عاماً "نطلب حقنا بطريقة سلمية"، وأضاف عقل "أنا متفائل بأن الوجود الكبير سيحقق مطالبنا. "وسار نساء يتشحن بالسواد خلف الجنازة ورددن هتافات مطالبة بالسلام ووحدة البحرين.

وفي مكان أخر بوسط المنامة قال شهود إن ألفي محتج أمضوا ليلتهم معتصمين أمام دوار اللؤلؤة بالبحرين وهو نفس عدد من نظموا مسيرة في الشوارع في اليوم السابق.

ولم يتضح بعد ما إذا كان العدد سيزيد أو يتراجع خلال أحداث الأربعاء . كما سيتعين على بعضهم العودة لأعمالهم بعد يوم عطلة رسمي يوم الثلاثاء بمناسبة المولد النبوي.

وظلت قوات الشرطة تراقب الأوضاع من بعيد مع وجود عشرات من سيارات الشرطة، وأعلنت وزارة الداخلية أن كل الطرق مفتوحة.
ويقول المتظاهرون من في البحرين أن الأقلية الحاكمة تقصيهم عن ميزات الإسكان والرعاية الصحية والوظائف الحكومية.

وقال بي.جيه كراولي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في بيان "الولايات المتحدة قلقة جداً من العنف الذي يحيط بالاحتجاجات الأخيرة في البحرين." وأضاف قائلا "نناشد أيضاً جميع الإطراف ضبط النفس والامتناع عن العنف."
وقالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وهي تكتل المعارضة الشيعي الرئيسي والتي قاطعت جلسات البرلمان احتجاجاً على القمع الذي مارسته قوات الأمن أنها ستجري محادثات مع الحكومة اليوم.

وقال إبراهيم مطر وهو نائب من جمعية الوفاق شارك في الجنازة إن جمعية الوفاق تدعم الناس وإنها ليست صاحبة القرار.

ومضى يقول إن الناس هم أصحاب القرار مضيفاً أن جمعية الوفاق ستطلب انتخابات مباشرة لاختيار رئيس للوزراء.
وقال محتجون إن مطلبهم الرئيسي هو استقالة رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة الذي يرأس حكومة البلاد منذ استقلالها عام 1971 .

ويقول نشطاء أنهم يريدون وضع دستور جديد وأيضاً الإفراج عن السجناء السياسيين وهو ما وعدت به الحكومة.
وزادت مظاهر مثل الفقر وارتفاع نسبة البطالة وما تردد من محاولات من الدولة للتجنيس السياسي لتغيير التوازن السكاني من حدة الاستياء بين بعض البحرينيون.

ويمثل البحرينيون نصف سكان البحرين البالغ عددهم 1.3 مليون نسمة في حين أن الأجانب يمثلون النصف الأخر.
وقدم ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة تعازيه لمقتل اثنين من المحتجين في كلمة نقلها التلفزيون وقال إن لجنة تشكلت للتحقيق في مقتلهما.
وعرضت البحرين دفع نحو ألف دينار "2650 دولار" لكل أسرة قبل احتجاجات هذا الأسبوع في خطوة كانت تهدف فيما يبدو للحد من تفاقم غضب الشعب.

» احتجاجات مصر تدخل أسبوعها الثالث.. وأمريكا تطالب بإنهاء قانون الطوارئ فورا
» المعارضة البحرينية تتجه للاستقالة من البرلمان
» بعد انسحاب الجيش والشرطة البحرينية.. آلاف المحتجين يعودون إلى دوار اللؤلؤة
» المئات يتظاهرون في العاصمة الأردنية
» الدرس الثالث عشر : القلقلة