القذافي: لماذا لا يحرض خطباء المساجد ضد من يستقبلون القواعد الأميركية؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال الزعيم الليبي معمر القذافي قائد القيادة الشعبية الإسلامية العالمية، إن الدول العربية الإسلامية التي سلمت من العدوان والتهديدات الأميركية والغربية، هي تلك الدول التي احتضنت القواعد الأميركية وأقامت علاقات سياسية واقتصادية مع "اسرئيل".
وتساءل القذافي في حديث له وفقاً لموقع "العرب اون لاين"، بمناسبة إحياء ليبيا لذكرى مولد رسول الله محمد عن الأسباب التي تمنع بعض خطباء المساجد من التحريض ضد دول عربية وإسلامية تستقبل على أراضيها قواعد أميركية، وتقيم علاقات مع "اسرائيل"، في إشارة ضمنية إلى بعض الدول الخليجية، مثلما تفعل ضد دول لا تستقبل مثل تلك القواعد أو تقيم مثل تلك العلاقات.

وأشار الزعيم الليبي في حديثه وفقاص للموقع إلى طبيعة العلاقة القائمة على الصراع بين الدول الغربية والإسلامية. وقال إن الغرب المسيحي هو من تطاول على الدين الإسلامي وشن حملات لاتطاق على رسول المسلمين محمد "ص"، بتكريم كاتب "آيات شيطانية" من رؤساء دول الولايات المتحدة وبريطانيا وأوربا، ونشر الصور والرسومات المهينة والمسيئة له، في كبريات الصحف الغربية.
وبرأ الزعيم الليبي معمر القذافي الإسلام من التهم والأوصاف المسيئة له، التي يحاول الغرب تطاولا، إلصاقها به، مؤكدا أن الدين الإسلامي هو دين السماحة والرحمة، بمستوى لا يتوفر في الأديان الأخرى.

وتطرق القذافي في حديثه إلى ظاهرة الإرهاب العالمي وتنظيم "القاعدة"، وقال إن هجوم الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001 هو هجوم مروع وأساء للإسلام لأنه أصاب عددا من الأبرياء ولأن مركز التجارة العالمي لم يكن هدفا عسكريا.
ونبه الزعيم الليبي إلى أن الإرهاب وجد في استكبار القوى العالمية الكبرى ضد الإسلام والدول الإسلامية وظلمها لهما من ناحية، وفي ذل الأنظمة العربية والإسلامية واستسلامها وركوعها من ناحية ثانية، أسبابا مباشرة لرد الفعل والقيام بهجمات قاتلة ادت في المقابل إلى هجمة غربية أقوى على المسلمين في كل مكان.

وفي الشأن الفلسطيني دعا الزعيم الليبي المهجرين الفلسطينيين في كل مكان إلى التحرك بقوة رافعين أغصان الزيتون لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية. وقال إن عليهم أن يقصدوا للتو أرضهم التي سلبت منهم منذ سنة 1948.

وقال إنهم إذا ما منعوا من قبل دولة الاستيطان الإسرائيلي فإن عليهم أن يعتصموا ويعسكروا في مخيمات على حدود دولتهم برا وبحرا، من أجل لفت نظر العالم إلى قضيتهم وإلقاء الكرة في المرمى الإسرائيلي.
وطالب الزعيم الليبي العرب والمسلمين بعدم الاعتراف باسرئيل ومقاطعتها إلى أن تعترف بالحق الفلسطيني غير القابل للجدل في العودة إلى أرضهم التي هجروا منها بقوة، وإقامة دولة ديمقراطية للفلسطينيين واليهود.

» السعودية: لم نوجه خطباء المساجد بالحديث عن المظاهرات في الدول العربية
» إسرائيل تخفض صوت الأذان في المساجد لأنه يزعج المستوطنين
» حزب الله: لبنان أثبت صلابته أمام "الوصاية الأميركية
» التايم الأميركية: الضفة مهيأة لثورة شعبية ضد سلطة عباس
» لماذا يا عالمنا....